شباب روش
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا [/b]
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علا صوتها عبر سماعة التليفون 829894
ادارة المنتدي علا صوتها عبر سماعة التليفون 103798
شباب روش
يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا [/b]
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا علا صوتها عبر سماعة التليفون 829894
ادارة المنتدي علا صوتها عبر سماعة التليفون 103798
شباب روش
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدانا بادينا نعليه ونكبره ونخليه عيلتنا التانيه
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 علا صوتها عبر سماعة التليفون

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
احساس الحياه
Admin
احساس الحياه


11/06/2009
عدد المساهمات : 143

علا صوتها عبر سماعة التليفون Empty
مُساهمةموضوع: علا صوتها عبر سماعة التليفون   علا صوتها عبر سماعة التليفون Icon_minitimeالإثنين 15 يونيو - 6:51

علا صوتها عبر سماعة التليفون، واحتدت نبراتها، وهي تقول, يا دكتور، أنا ست
متزوجة، وأحب زوجي، وهو يحبني, وكفاك إزعاج برسائلك لي، وكتاباتك عني, فأنا لم
أعد أحتمل هذا الذي تفعله, وأرجوك ابتعد عن طريقي.

اضطرب للحظة، ثم طلب منها ألا تتحدث بهذه الأشياء أمام أحد, لكونها تتحدث في
وجود شقيقها، الذي كان أول من رد علي التليفون قبلها، وأن أحداً من أهلها لم
يكن علي علم بعلاقتهم السابقة، وسيفاجئون من كلام مثل هذا بين ابنتهم وصديقهم
الدكتور (....).

وقد زادت الطين بله، عندما بدأت بعصبية تعدد الجالسين حولها، ليسمعوها، وهي
تطلب منه أن يبتعد عن طريقها, قائلة: أريدهم أن يسمعوا, فهذا أبي، وهذه أمي
يجلسون أمامي، ويسمعون،وأرجوك أن تكف عن مطاردتي وابتزازي.

وكان عليه أن يقفل الخط، وينهي هذه المكالمة، لكنه لم يستطع، فقد مر عامان دون
أن يسمع صوتها، أو أن يراها،وكان ينتظر زيارتها لأهلها من الخارج بمنتهي الشوق
والحنين، فكيف يستطيع أن يغلق السماعة؟ وهو يستمع إلي صوتها المميز، الذي كان
يرن في أذنيه كلحن الخلود. هذا الصوت الذي جرفه إلي سحر عينيها منذ ست سنوات،
ليقع في حبالها، ولم تهدأ ثورة حبه لها منذ ذلك التاريخ، رغم زواجها، وطفلتها
الأولي القادمة معها لزيارة أهلها.

هدأها بكلماته، وهو يقول خلاص، مادمتِ تحدثتِ بالسر الذي لا يعرفه أحد غيرنا
طوال هذه المدة، فاسمعيني جيداً. أنا لا أبتزك، ولا أطاردك بالشكل الذي تتحدثين
عنه, فقصتنا العاطفية قد انتهت منذ أن اخترت الزواج بآخر, ولكن هذا لا ينهي
الذكري الجميلة، وتلك الأيام التي بيننا، فهي أصبحت من الذكريات التي نملكها
كلانا، وأنا أتحدت إليك بعزة الأصدقاء، اللذين كانا في يوم من الأيام حبيبين
ودودين، ولهما قصة عشق جميلة .

فقالت، أنت تحرجني بكتاباتك، وعندما أقرؤها، أفهم منها كل ما كان يدور بيننا
بطريقة مفضوحة، وتربكني صراحتك الزائدة، بتحديد الوصف، وكأن أي أحد من القراء
يستطيع التعرف علي، وأنا قد أصبحت متزوجة، ولي طفلة.

فقال لها كيف هذا؟ فالناس تقرأ لكل الكتاب، والشعراء، فهل كلهم مفضوحين إلي هذا
الحد؟ أَوَ كلما كتب كاتب قصة، أو شاعر، أو ولهان، أو متيم، قصيدة، أو خاطرة،
فبالضرورة أن يكون هذا جزء من حياته، أو تجربته الخاصة؟ فقالت: لا، فالكُتاب،
كثيراً ما يؤلفون، وكثيراً ما يكذبون, فقال لها نعم، و كل القصائد أيضاً ليست
حقيقية.

فقالت لا، لكن الشعر حقيقي، ولا ينبع إلا من عاطفة ذاتية، وتجربة شخصية، وهو
أكثر فضائحية من القصص والروايات، وأنت قد نشرت أكثر من عشرين قصيدة، تكاد
تصفني تماماً، فقال لها: وهل تريدينني أن أصف أي واحدة غيرك؟ فقالت: لاتهمني،
فأنا امرأة متزوجة، فقال لها: هل تقرئي ما أرسله لك؟ فردت عليه دون تفكير،
أحياناً تصل مشفرة، فقال لها: لماذا لا تطلبي مني إعادة إرسالها؟ وعندها
استدركت، قائلة، لا لا لا، لاتصلني رسائلك بتاتاً، فأنا وضعت علي أيميلك بلوك،
لأنني أحب زوجي وزوجي يحبني،وخلاص مع السلامة يا دكتور، أريد أن أنهي المكالمة،
فأجاب بعد أن أدرك أنها تقرأ، وتحتفظ بكل ما يرسله لها.

إذا أردتِ فأغلقي السماعة؟ فهذا شأنك، ولماذا تستأذنين مني؟ أنت حرة وتستطيعين
إغلاق التليفون الآن.
وانتظر أن تغلق الخط، لكن الخط بقي مفتوحاً وهي تحاول الحديث إليه. وهو يستمع
ولا يرد، واضعاً السماعة علي أذنه، و يصدر نحنحات، كأنه مشغول بشي آخر.

وما هي إلا برهة، حتى، سمعها تقول لماذا لا ترد؟ لماذا لا تغلق التليفون، إما
أن تغلق، أو ترد علي. فقال لها: لماذا لا تغلقي أنت؟ فأنا لا أستطيع الإغلاق.
وصمت طويلاً دون كلام. حتى انفجرت قائلة: ألو ألو دكتور ، وين رحت؟ ليش بتعمل
فيه هيك؟ لماذا لا ترد يا ( .... )؟ وبقي صامتاً، دون إصدار أي صوت أو نحنحة،
وهو يستمع لهذيانها، وهي تحاول إجباره علي الكلام، و عندما فاض بها الغرام،
وأدركت أنه يستمع إليها، ولا يريد الكلام، قالت: طيب دكتور، أرجوك أن ترسل لي
باستمرار ما تكتبه من خواطر، وشعر عن حبنا، فأنا أعيش علي كلماتك، وأحفظها في
ملف خاص علي الكومبيوتر، لكي لا يراها أحد، وهي الذكريات الجميلة التي لم
يمنحها لي غيرك، فأنا أشتاق إليك ليلاً ونهاراً، ولا تفارقني قسماتك، فأنت أجمل
صفحة في حياتي، أنت البداية، وبك قلبي قد بدأ الخفقان، وليس لامرأة أحلي من
ذكري رجل أحبته بكل مشاعرها، وكل الأشياء الأخرى التي نلمسها بحواسنا، ونجربها،
سرعان ما نفقد معانيها، وزخمها، ولذتها، إلا أنت، الذي تصحو وتنام ذكراه معي،
ولا تفارقني، ولا أنساها أبداً، رغم محاولتي نسيانك، فزواجي لم يضع نهاية لحبي
لك، بل زاد اشتياقي وحنيني لأطيب وأجمل مخلوق عرفته.

كل هذا الحديث، كان يستمع إليه، دون رد، وفجأة، قال لها بصوت غلب عليه الاجهاش:
مبروك الحمل الجديد، فردت عليه باندهاش كبير، قائلة: معقول؟ كيف عرفت ذلك؟ لا
أحد يدري بهذا، أنت جني، ولا يعلم بذلك إلا زوجي فقط، ولم نخبر أحداً بتاتاً،
وكأنك موجود بيني وبينه، فقال:نعم أنا موجود بينكما، فأنا جزء منكِ، وأنتِ جزء
مني، ونحن روحاً واحدة، فهل أدركتِ هذا؟ فصمتت لحظات، وهي تتمتم،ولا تدري ماذا
تقول،ثم قالت تعرف يا ( .... )، نعم نعم، لقد حدث لي من قبل، واستغربت حينها،
فعندما كنت في الطائرة في رحلة داخلية قبل تسعة أشهر، وصادفنا مطب هوائي كبير،
ولم أكن من قبل، قد تعرضت لخطر شديد شعرت معه بإمكانية الموت إلا هذه المرة.

تصور يا ( .... ) كنا نحس أننا علي وشك الموت فعلاً في آتون هذا المطب الهوائي
العنيف، وبدأ الركاب بالصراخ، فتكورت محتضنة طفلتي، ولم يأتني في هذه اللحظة
إلا صورتك.. ملامحك.. صوتك فقط، وكأنه طوق نجاة هبط إلي من السماء، وبقيت في
مخيلتي مسيطراً، حتى شعرنا بالأمان، وتجاوزت الطائرة هذا المطب المرعب, وعندها
بدأت أتذكر طفلتي ذات الثلاثة أشهر، التي كنت أحتضنها، وبعدها بلحظات، تذكرت
أبي وأمي، وبعدها بلحظات أخري، وعندما نظرت إلي ابنتي، تذكرت زوجي.

نعم يا ( .... )، أنت بي، وبداخلي، ومعي في اللحظات الحاسمة، وها أنت تعرف
بأنني حامل،وكأنك جزء من كياني، من رحمي،من دمي، ولا أحد في الدنيا عرف ذلك،
فأنت قديسي، وأنت مني، ومعي، وأنت أنت الذي أحببت , ويكفيني أن تكون معي في
اللحظات التي لا أثق بالتوحد فيها بأحد، إلا أنت إلا أنت،يا رحمي، يا دمي، يا
كلي، يا أولي وآخري. فكيف أنساك يا ( .... )؟.

هده القصة ليست لي و لكنها اعجبتني و حبيت
ان أقربها لكم

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://ishmona.ahlamontada.net
سندريلا

سندريلا


14/06/2009
عدد المساهمات : 52
المزاج تسلم ايدك يا كيمو

علا صوتها عبر سماعة التليفون Empty
مُساهمةموضوع: تسلم ايدك يا كيمووووووووووو   علا صوتها عبر سماعة التليفون Icon_minitimeالثلاثاء 16 يونيو - 16:11

قصة جميلة جدا وتعبر عن معنى الحب الذى يدوم بعد مرور الايام والسنين
وتذكر كل منهما الى الاخر واشتياقه اليه
بجد قصة مشوقة جدا تسلم ايدك
سندريلا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
elrewesh

elrewesh


19/06/2009
عدد المساهمات : 66
المزاج هاعيش حياتي

علا صوتها عبر سماعة التليفون Empty
مُساهمةموضوع: رد: علا صوتها عبر سماعة التليفون   علا صوتها عبر سماعة التليفون Icon_minitimeالأحد 21 يونيو - 7:22

شكرا
شـكـرا
شــكــرا
شـــكـــرا
شــــكــــرا
شـــــكـــــرا
شـــــكــــــرا
شـــــــكـــــــرا
شـــــــكــــــــرا
شـــــــــكـــــــــرا
شــــــــــكــــــــــرا
شـــــــــكـــــــــرا
شــــــــكــــــــرا
شـــــــكــــــــرا
شـــــــكـــــــرا
شــــــكــــــرا
شـــــكـــــرا
شــــكــــرا
شـــكـــرا
شــكــرا
شـكـرا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
د/حازم




14/06/2009
عدد المساهمات : 60

علا صوتها عبر سماعة التليفون Empty
مُساهمةموضوع: رد: علا صوتها عبر سماعة التليفون   علا صوتها عبر سماعة التليفون Icon_minitimeالأحد 21 يونيو - 9:36

قصه جميله ومؤثرة
بس فيها بعض من الخيانه لزوجها
ودة انا مش بحبه
[u]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
علا صوتها عبر سماعة التليفون
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شباب روش :: المبدعين :: قصص الحب الرائعه-
انتقل الى: